لا حكم له مع التخريج المذكور من المواضع المذكورة انفا والتخريج من تلك المواضع أقوى لان التخريج المأخوذ من نصوص كثيرة أقوى من التخريج من نص واحد وإذا تعارض التخريجان رجح الأقوى منهما هذا ما ظهر والله اعلم قال في الام اه من املاء سيدنا وشيخنا العلامة فخر الاسلام والدين عبد الله بن الحسين دلامة حفظه الله تعالى في شهر الحجة الحرام سنة 1275 (في المذهب) (هذا حاصل سؤال وجواب) ورد للامام القاسم بن محمد ولفظه بعد الترجمة المطلوب من فضلكم تحقيق ما تضمنه متن الأزهار هل هو على مذهب امام معين نحو الهادي أو زيد بن على أو غيرهما والامام المهدى حاك له على مذهب المذكور كما هو المتبادر فان قلتم فلم يضعف كلام الهادي في بعض المواضع أو غيره ويجعل الذهب غيره وربما يضعف المتن باعتراض من صاحب الفتح أو كلام اختاره الامام شرف الدين فتفضلوا بايضاح ذلك (الجواب) اما المذهب الذي تضمن الأزهار مسائله فهو أصول وقواعد أصلها وقعدها وأخذها المحصلون للمذهب مما تقرر عندهم من أقوال القاسم وابنه محمد والهادي إلى الحق وابنيه محمد واحمد عليهم السلام في فتاويهم وموضوعاتهم في جميع أبواب الفقه وجعلوا المذهب ما انطبقت عليه تلك القواعد والأصول من مسائل الفروع في كل باب فما كان من أقوال الأئمة المتقدمين كزيد بن على والصادق وأمثالهم وغيرهم فما كان ملائما لتلك القواعد جعلوه مذهبا (وأما جواب الطرف الثاني) في وجه تضعيف قول من ينسب اليه المذهب فالمذهب هو الأصول والقواعد وما انطبقت عليه من المسائل كما تقرر سابقا فالتضعيف انما هو لمخالفة تلك الأصول والقواعد والله اعلم (في حصر ما تجوز الشهادة فيه بالظن) تعديلهم ثم افلاس أيسارهم * وشهرة قيم أرش وملك يد (للسيد صارم الدين فيما يعتبر فيه اللفظ) شهادة شفعة حكم حوالتهم * مع الإقالة ثم الصرف والسلم كتابة ثم تكبير وتلبية * ثم التقارض فيه اللفظ يلتزم (غيره في حصر الأشياء التي تقبل كلية الجهالة ونوعها) كل الجهالة تجرى في وصيتهم * والخلع والنذر والاقرار به يرا ونوعها دية مهر كتابتهم * وما عدا هما فمعلوم بغير مرا (حصر الذي يحب رده إلى موضع العقد والذي لا يجب رده إلى ذلك الموضع) معار ورهن ثم غصب ومقرض * ودين بعقد عاجلا ومؤجلا مكفل وجه والمؤجل بعده * يرد إلى حيث التقابض أولا واما اللواتي ردها حيث أمكنت * فدين بلا عقد مقود ليقتلا كذاك معيب مودع ومؤجر * وخيار رؤية وشرط فتأملا وكل إلى طبعه مائل * وان صده الضد عن قصده كذا الماء من بعد إسخانه * يعود سريعا إلى برده
(المقدمة ٤٥)