____________________
فلما انتهى إلى السماء الدنيا خاف عليه العجلة فقال الله أكبر الله أكبر فلما سمع إبراهيم عليه السلام رفع رأسه إلى السماء فلما علم أنه جاء بالفداء قال لا إله إلا الله والله أكبر فسمع الذبيح عليه السلام فقال الله أكبر ولله الحمد فصار ذلك سنة إلى يوم القيامة اه من الجامع الكبير (*) والأصل فيه قوله تعالى ولتكبروا الله على ما هداكم وقوله تعالى واذكروا الله في أيام معدودات وعنه صلى الله عليه وآله قال حين فرغ من صلاة الفجر يوم عرفة ان أفضل ما قلته في هذا اليوم وقالته الأنبياء من قبلي الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد اه صعيتري (*) وسميت تشريقا لأنها تشرق فيها الأضاحي (1) ويجزي ولو قد أحدث لأن الطهارة لم تشرع الا للصلاة اه من بعض التعاليق (*) ويدخل في ذلك المقضية والمنذورة وركعتا الطواف والجنازة وسجود السهو اه ح لي لفظا (*) والعقيب ما دامت أيام التشريق (2) واحدة سنة واثنتان ندبا اه لي وفى الهداية الثلاث سنة (3) خلاف أبى ع (4) خلاف م بالله (5) خلاف أبى ح (*) والحائض إذا طرأ عليها بعد أن صلت وكذا النفساء (6) وفى الفطر من خروج الإمام للصلاة إلى حين يخطب تكبيرا رسلا اه بيان وقرز وكذا في الأضحى ذكره في الأثمار (*) لقول علي عليه السلام بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله إلى اليمن قال يا علي كبر في دبر صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق بعد العصر اه من حاشية مر غم (*) فلو قيد العصر بركعة في آخر أيام التشريق هل يسن له التكبير في هذه الصورة ينظر الا يسن إذ قد خرجت أيام التشريق اه ح لي لفظا (7) أو تركه عمدا (8) وليس المراد أن ينوى القضاء بل يتدارك فعله في أي وقت ذكره في أيام التشريق وذلك لان وقت التكبيرات باق (9) قياسا على الرمي (10) وهل يشرع فعله عقيب السجدات المنفردات اه ح لي في حاشية ولو من السجدات المنفردة اه من تعليق ابن مفتاح