____________________
كان غير محق لم يصح الائتمام به أو أنه تاب وصلوا خلفه اه لمعه لكن لو قيل تبطل عليه بالانتظار إذا كان كثيرا لم يبعد وقد ذكر معناه الفقيه ف قلنا في موضعه اه ع لي فلا تفسد لأنه كما ينتظر الإمام اللاحق (1) هلا قد دخل هذا الشرط في قوله صائل لعله يقال ليعطف عليه قوله الا لخشية الكر (2) ولو بعد زمان طويل (*) أو أمر الإمام (3) ندبا ووجوبا عند القاسم عليه السلام فإن تركوه لم تفسد خلاف داود قلنا العبرة بالشدة اه بحر معنى وندب أيضا للمصلين أن يكونوا متسلحين (4) الامر للندب عند الأكثر ومن أوجب صلاة الجماعة جعل الامر للوجوب (*) مسألة ولو صلى كل طائفة مع امام جاز لكن السنة أن يصلوا مع امام واحد كما ذكرنا لفعله صلى الله عليه وآله اه بيان (*) مسألة وإذا صلى مع الأولين من هو مقيم انتظر مع الإمام قائما ومتى سلم الإمام قام وأتم صلاته اه بيان معنى ويكون انتظاره تبعا للامام كما يقف معه للتشهد وان لم يكن موضع قعود له اه بستان (*) قلت وقياس المذهب انها ان أمكنت فرادى كاملة وجب ترك الجماعة ايثارا للأصلية على البدلية اه بحر والظاهر أنه قياس المذهب لولا ورود الدليل بفعلها وهو الحق (5) ندبا (6) أو بغير قراءة وقواه المفتى (7) ظاهر هذه العبارة انه لا يحتاج إلى نية العزل والأظهر انه لا بد من نية العزل كما يأتي في شرح قوله وتفسد بالعزل (8) ولا يجب عليهم الخروج وإذا أتموا مع الإمام جاز اه غاية (9) ان أرادوا اه شرح فتح لان الجماعة غير واجبة فإن عزلوا ولم يأت الآخرون فسدت على الأولين بعد فعل ركن مع نية العزل وقرز (10) لكن ينظر لو قاموا بنية العزل بعد أن ظنوا ان الإمام قد صار منتظرا ثم قام بعد ذلك قال شيخنا المفتى رحمه الله تفسد بطريق الانكشاف والقياس انها لا تفسد لأنهم متعبدون بظنهم (11) وأما في صلاة الجمعة فإنها تدخل الطائفة الأولى يستمعون الخطبة وواجب الثانية ثم ينصرفون يقفون بإزاء العدو ويدخل الباقون يستمعون باقي الخطبة ويصلى بهم كما في الثنائية