وفي الختام:
(مع أني بذلت في هذا التأليف والتحقيق على أوسع مدى مستطاع).
أسأل من القراء الكرام: إذا عثروا على شئ طغى به القلم أو زلت به القدم، أن يغتفروا ذلك في جنب ما قربت إليهم من البعيد، وأن يعلموا أن الجواد قد يكبو وإن الصارم قد ينبو، وإن النار قد تخبو وإن الانسان محل النسيان وإن الحسنات يذهبن السيئات.
وأسأل من الأساتذة العظام أن يمنوا علي بارشاداتهم المفيدة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
يوم الغدير المبارك - سنة 1418 ه ق صادق الطهوري (نوروزي)