____________________
زقاق العطارين) بلا خلاف معتد به أجده في أصل الحكم، بل الاجماع بقسميه عليه، كذا في الجواهر.
ويشهد لأصل الحكم جملة من النصوص، كصحيح ابن عمار عن الإمام الصادق عليه السلام: ثم انحدر ماشيا وعليك السكينة والوقار حتى تأتي المنارة وهي طرف المسعى فاسع ملء فروجك إلى أن قال: حتى تبلغ المنارة الأخرى (1) وحسنه الآخر المتقدم.
وموثق سماعة، سألته عن السعي بين الصفا والمروة، قال عليه السلام: إذا انتهيت إلى الدار التي عن يمينك عند أول الوادي، فاسع حتى تنتهي إلى أول زقاق عن يمينك بعد ما تجاوز الوادي إلى المروة، فإذا انتهيت إليه فكف عن السعي وامش مشيا، وإذا جئت من عند المروة فابدأ من عند الزقاق الذي وصفت لك، فإذا انتهيت إلى الباب الذي قبل الصفا بعد ما تجاوز الوادي فاكفف عن السعي وامش مشيا، وإنما السعي على الرجال وليس على النساء سعي (2) ونحوها غيرها.
وأما عدم وجوبه فيشهد به صحيح سعيد الأعرج عن أبي عبد الله عليه السلام عن رجل ترك شيئا من الرمل في سعيه بين الصفا والمروة، قال عليه السلام: لا شئ عليه (3).
والمذكور في النصوص وكلمات الرواة والفقهاء عناوين السعي، السعي ملء الفروج، الرمل، الهرولة.
أما الأول ففي المجمع: الأصل فيه المشي السريع.
وأما الثاني فهو العدو والاسراع، يقال الفرس ملء فروجه وملء فرجه إذا عدا
ويشهد لأصل الحكم جملة من النصوص، كصحيح ابن عمار عن الإمام الصادق عليه السلام: ثم انحدر ماشيا وعليك السكينة والوقار حتى تأتي المنارة وهي طرف المسعى فاسع ملء فروجك إلى أن قال: حتى تبلغ المنارة الأخرى (1) وحسنه الآخر المتقدم.
وموثق سماعة، سألته عن السعي بين الصفا والمروة، قال عليه السلام: إذا انتهيت إلى الدار التي عن يمينك عند أول الوادي، فاسع حتى تنتهي إلى أول زقاق عن يمينك بعد ما تجاوز الوادي إلى المروة، فإذا انتهيت إليه فكف عن السعي وامش مشيا، وإذا جئت من عند المروة فابدأ من عند الزقاق الذي وصفت لك، فإذا انتهيت إلى الباب الذي قبل الصفا بعد ما تجاوز الوادي فاكفف عن السعي وامش مشيا، وإنما السعي على الرجال وليس على النساء سعي (2) ونحوها غيرها.
وأما عدم وجوبه فيشهد به صحيح سعيد الأعرج عن أبي عبد الله عليه السلام عن رجل ترك شيئا من الرمل في سعيه بين الصفا والمروة، قال عليه السلام: لا شئ عليه (3).
والمذكور في النصوص وكلمات الرواة والفقهاء عناوين السعي، السعي ملء الفروج، الرمل، الهرولة.
أما الأول ففي المجمع: الأصل فيه المشي السريع.
وأما الثاني فهو العدو والاسراع، يقال الفرس ملء فروجه وملء فرجه إذا عدا