____________________
الأول: في ما يستحب فيه، لا من حيث هو بل لمقدماته التي هي دخول الحرم والمسجد، وإنما عد من مقدماته المستحبة لأجل أن هذه الأفعال لأجل الطواف خاصة أو ابتداء.
الثاني: في مستحباته من حيث هو.
أما الأول فأمور، منها: (الدعاء عند الدخول إلى مكة والمسجد) بما تضمنته النصوص.
(و) منها: (مضغ الإذخر) كما عن الجامع والجمل والعقود والقواعد وفي المنتهى والتذكرة وغيرهما، ويشهد به صحيح معاوية عن الإمام الصادق عليه السلام: إذا دخلت الحرم فخذ من الإذخر فامضغه (1) ومثله خبر أبي بصير (2).
(و) منها: (دخول مكة من أعلاها) كما عن النهاية والمبسوط والاقتصاد والجمل والعقود والمصباح ومختصره والغنية والجامع والقواعد والنافع، وفي الكتاب والشرايع وغيرهما.
ولكن عن المقنعة والتهذيب والمراسم والوسيلة والسرائر التقييد بما إذا أتاها من طريق المدينة.
وفي المنتهى والتذكرة: يستحب أن يدخل مكة من أعلاها إذا كان داخلا من طريق المدينة ويخرج من أسفلها.
ويشهد به موثق يونس بن يعقوب، قلت لأبي عبد الله عليه السلام: من أين أدخل مكة وقد جئت من المدينة؟ قال: ادخل من أعلى مكة، وإذا خرجت تريد المدينة
الثاني: في مستحباته من حيث هو.
أما الأول فأمور، منها: (الدعاء عند الدخول إلى مكة والمسجد) بما تضمنته النصوص.
(و) منها: (مضغ الإذخر) كما عن الجامع والجمل والعقود والقواعد وفي المنتهى والتذكرة وغيرهما، ويشهد به صحيح معاوية عن الإمام الصادق عليه السلام: إذا دخلت الحرم فخذ من الإذخر فامضغه (1) ومثله خبر أبي بصير (2).
(و) منها: (دخول مكة من أعلاها) كما عن النهاية والمبسوط والاقتصاد والجمل والعقود والمصباح ومختصره والغنية والجامع والقواعد والنافع، وفي الكتاب والشرايع وغيرهما.
ولكن عن المقنعة والتهذيب والمراسم والوسيلة والسرائر التقييد بما إذا أتاها من طريق المدينة.
وفي المنتهى والتذكرة: يستحب أن يدخل مكة من أعلاها إذا كان داخلا من طريق المدينة ويخرج من أسفلها.
ويشهد به موثق يونس بن يعقوب، قلت لأبي عبد الله عليه السلام: من أين أدخل مكة وقد جئت من المدينة؟ قال: ادخل من أعلى مكة، وإذا خرجت تريد المدينة