وركعتان في أول الزوال، فإن لم يتمكن من ترتيبها كذلك صليت جملة واحدة قبل الزوال فإن أدرك الزوال وقد بقي منها شئ قضى بعد العصر بدليل الاجماع المشار إليه.
وأما نوافل شهر رمضان فألف ركعة زائدة على ما قدمناه من نوافل اليوم والليلة يصلى من ذلك في كل ليلة عشرين ركعة: ثمان منها بعد نوافل المغرب واثنتا عشرة بعد العشاء الآخرة وقبل نافلتها من أول الشهر إلى تمام عشرين ليلة منه، وفي كل ليلة من العشر الأخيرة ثلاثون ركعة: اثنتا عشرة ركعة بعد نوافل المغرب وثمان عشرة ركعة بعد عشاء الآخرة، ويصلى ليلة تسع عشرة مائة ركعة وليلة إحدى وعشرين مائة ركعة وليلة ثلاث وعشرين مائة ركعة مضافة إلى ما تقدم، وإن اقتصر في الليالي الثلاث على المائة فقط وصلى في كل يوم جمعة من الشهر عشر ركعات صلاة أمير المؤمنين والزهراء وجعفر ع، وفي ليلة آخر جمعة من الشهر عشرين ركعة من صلاة أمير المؤمنين ع وفي ليلة السبت بعدها عشرين ركعة من صلاة الزهراء ع كان حسنا، وقد روي أنه يستحب أن يصلى ليلة النصف منه مائة ركعة يقرأ في كل ركعة منها بعد الحمد سورة الإخلاص عشر مرات، وليلة الفطر ركعتين يقرأ في الأولى منهما بعد الحمد سورة الإخلاص ألف مرة وفي الثانية مرة واحدة.
وأما صلاة الغدير وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة فركعتان يصلى قبل الزوال بنصف ساعة يقرأ في الأول والثانية بعد الحمد سورة الإخلاص عشر مرات وسورة القدر كذلك وآية الكرسي كذلك، ويستحب أن يصلى جماعة وأن يجهر فيها بالقراءة وأن يخطب قبل الصلاة خطبة مقصورة على حمد الله والثناء عليه والصلاة على محمد وآله وذكر فضل هذا اليوم وما أمر الله به فيه من النص بالإمامة على أمير المؤمنين ع.
وأما صلاة يوم المبعث وهو اليوم السابع والعشرون من رجب فاثنتا عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة منها بعد الحمد سورة يس.
وأما صلاة ليلة النصف من شعبان فأربع ركعات يقرأ في كل ركعة بعد الحمد سورة الإخلاص مائة مرة.
وأما صلاة أمير المؤمنين ع فأربع ركعات في كل ركعة بعد الحمد سورة