أراد أمرا فتحير فيه أنه يصلى ركعتين ويستخير الله مائة مرة ومرة ثم ينظر أجزم الأمرين فيفعله فإن الخير فيه إن شاء الله تعالى، وروى حماد بن عيسى عن ناحية عنه ع إذا أراد شراء العبد أو الدابة أو الحاجة الخفيفة أو الشئ اليسير استخار الله فيه سبع مرات وإذا كان أمرا جسيما، استخار الله فيه مائة مرة، وروى معاوية بن ميسرة عنه ع:
ما استخار الله عبد سبعين مرة بهذه الاستخارة إلا رماه الله بالخيرة فيقول: يا أبصر الناظرين ويا أسمع السامعين ويا أسرع الحاسبين ويا أرحم الراحمين ويا أحكم الحاكمين صل على محمد وأهل بيته وخر لي في كذا وكذا، ورويت الاستخارة في آخر ركعة من صلاة الليل بمائة مرة.
وعن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن علي ع، قال الله عز وجل: إن عبدي ليستخيرني فأخير له فيغضب، وروى هارون بن خارجة عن الصادق ع: إذا أردت أمرا فخذ ست رقاع فاكتب في ثلاث: بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة افعل وفي ثلاث مثله، وفي آخره لا تفعل ثم صل ركعتين ثم تسجد سجدة تقول فيها: أستخير الله برحمته خيرة في عافية ثم استو جالسا وقل: اللهم خر لي في جميع أمري في يسر منك وعافية ثم اضرب يدك على الرفاع وأخرج واحدة واحدة فإن خرج ثلاث ولاء " افعل " فافعل الأمر الذي تريده وإن خرج ثلاث ولاء " لا تفعل " فلا تفعل فإن خرج واحدة افعل وأخرى لا تفعل فأخرج منها إلى خمس واعمل بالأكثر ودع السادسة.
في صلاة الحوائج:
وأما صلاة الحوائج فكثيرة:
منها إذا أهمتك الحاجة يستحب أن تصوم الأربعاء والخميس والجمعة ولاء وتغتسل يوم الجمعة وتلبس ثوبا جديدا وتصعد أعلى ما في دارك وتصل ركعتين وترفع يديك إلى السماء وتدعو بالمأثور، ومنها إذا كانت لك حاجة اغتسلت ولبست أنظف ثيابك ومسست طيبا وبرزت تحت