السادس: يستحب صلاة الشكر عند تجدد النعم وهي ركعتان يقرأ في الأولى الحمد والإخلاص وفي الثانية الحمد والجحد، وصلاة الاستخارة يكتب في ثلاث رقاع: بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان ابن فلانة أفعل، وفي ثلاث: بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة لا تفعل، ثم يضعها تحت مصلاه ثم يصلى ركعتين ثم يسجد بعد التسليم ويقول فيها: أستخير الله برحمته خيرة في عافية، مائة مرة ثم يجلس ويقول: اللهم خر لي في جميع أموري في يسر منك وعافية، ثم يشوش الرقاع ويخرج واحدة واحدة، فإن خرج ثلاث متواليات افعل فليفعل، وإن خرج ثلاثة متوالية لا تفعل فليترك، وإن خرجت واحدة أفعل وأخرى لا تفعل فليخرج من الرقاع إلى خمس ويعمل على الأكثر، ويستحب صلاة الزيارة والتحية والإحرام عند أسبابها.
المقصد الرابع: في التوابع: وفيه فصول:
الأول: في السهو: وفيه مطالب: المطلب الأول: ما يوجب الإعادة:
كل من أخل بشئ من واجبات الصلاة عمدا بطلت صلاته سواء كان الواجب فعلا أو كيفية أو شرطا أو تركا، ولو كان ركنا بطلت بتركه عمدا وسهوا وكذا بزيادته إلا زيادة القيام سهوا، والجاهل عامد إلا في الجهر والإخفات و غصبية الماء والثوب والمكان ونجاستهما ونجاسة البدن وتذكية الجلد المأخوذ من مسلم، ويعيد لو لم يعلم أنه من جنس ما يصلى فيه أو من جنسه إذا وجده مطروحا أو في يد كافر أو مستحل أو سها عن ركن ولم يذكر إلا بعد انتقاله - ولو ذكر في محله أتى به - أو زاد في الصلاة ركعة أو ركوعا أو نقص ركعة - وذكر بعد المبطل عمدا وسهوا كالحدث لا بعد المبطل عمدا كالكلام - أو ترك سجدتين من ركعة أو لم يدر أهما من ركعة أو ركعتين؟ أو شك في عدد الثنائية كالصبح والعيدين والكسوف أو الثلاثية أو الأوليين من الرباعية أو لم يحصل شيئا أو شك في ركوعه وهو قائم فركع فذكر قبل انتصابه أنه كان قد ركع على رأي ولو شك في عدد ركوع الكسوف بنى على الأقل.