وجهه مكبرا والنظر إلى باطن كفيه فيه وهو تابع في الجهر والإخفات والتعقيب بعد الفراع من الصلاة بالمنقول وأفضله تسبيح الزهراء ع.
الفصل الثامن: في التروك:
يبطل الصلاة عمدا وسهوا فعل كل ما ينقض الطهارة، وعمدا الكلام بحرفين فصاعدا مما ليس بقرآن ولا دعاء، وفي الحرف الواحد المفهم والحرف بعده مدة وكلام المكره عليه نظر. ولو قال: ادخلوها بسلام آمنين، على قصد القراءة جاز وإن قصد التفهيم ولو لم يقصد سواه بطل على إشكال. والسكوت الطويل إن خرج به عن كونه مصليا مبطل وإلا فلا، والتكفير وهو وضع اليمين على الشمال وبالعكس والالتفات إلى ما ورائه والقهقهة والدعاء بالمحرم وفعل الكثير عادة مما ليس من الصلاة والبكاء لأمور الدنيا والأكل والشرب إلا في الوتر لمريد الصوم من غير استدبار.
ولا يجوز التطبيق وهو وضع إحدى الراحتين على الأخرى في الركوع بين رجليه ولا العقص للرجل على قول، ويستحب التحميد إن عطس وتسميت العاطس ونزع الخف الضيق، ويجب رد السلام بغير " عليكم السلام "، ويحرم قطع الصلاة الواجبة اختيارا - ويجوز لحفظ المال والغريم والطفل وشبهه - وتعداد الركعات بالحصى والتبسم وقتل الحية والعقرب والإشارة باليد والتصفيق والقرآن، ويكره الالتفات يمينا وشمالا والتثاؤب والتمطي والعبث والتنخم والبصاق والفرقعة والتأوه بحرف والأنين به ومدافعة الأخبثين أو الريح ونفخ موضع السجود.
فائدة:
المرأة كالرجل في الصلاة إلا أنها حال القيام تجمع بين قدميها وتضم ثدييها إلى صدرها، وإذا ركعت وضعت يديها فوق ركبتيها لئلا تتطأطأ كثيرا، فإذا جلست فعلى أليتيها كالرجل، فإذا سقطت للسجود بدأت بالقعود ثم تسجد لاطئة بالأرض، فإذا جلست في تشهدها ضمت فخذيها ورفعت ركبتيها من الأرض، وإذا نهضت انسلت انسلالا.