الله الصالحين أو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبأيهما بدأ كان الثاني مستحبا.
والسنة فيه: أن يسلم المنفرد تسليمة إلى القبلة ويومئ بمؤخر عينيه إلى يمينه والإمام بصفحة وجهه، والمأموم تسليمتين يمينا وشمالا.
ومندوبات الصلاة خمسة:
الأول: التوجه بسبع تكبيرات واحدة منها الواجبة بينها ثلاثة أدعية، يكبر ثلاثا ثم يدعو واثنتين ثم يدعو ثم اثنتين ويتوجه.
الثاني: القنوت في كل ثانية قبل الركوع إلا في الجمعة فإنه في الأولى قبل الركوع وفي الثانية بعده، ولو نسي القنوت قضاه بعد الركوع.
الثالث: نظره قائما إلى موضع سجوده وقانتا إلى باطن كفيه وراكعا إلى ما بين رجليه وساجدا إلى طرف أنفه ومتشهدا إلى حجره.
الرابع: وضع اليدين قائما على فخذيه بحذاء ركبتيه وقانتا تلقاء وجهه وراكعا على ركبتيه وساجدا بحذاء أذنيه ومتشهدا على فخذيه.
الخامس: التعقيب ولا حصر له، وأفضله تسبيح الزهراء ع.
خاتمة يقطع الصلاة ما يبطل الطهارة ولو كان سهوا، والالتفات دبرا والكلام بحرفين فصاعدا عمدا وكذا القهقهة والفعل الكثير الخارج عن الصلاة والبكاء لأمور الدنيا، وفي وضع اليمين على الشمال قولان، أظهرهما الإبطال.
ويحرم قطع الصلاة إلا لخوف ضرر مثل فوات غريم أو تردى طفل، وقيل: يقطعها الأكل والشرب إلا في الوتر لمن عزم على الصوم ولحقه عطش. وفي جواز الصلاة بشعر معقوص قولان، أشبههما الكراهية.
ويكره الالتفات يمينا وشمالا والتثاؤب والتمطي والعبث ونفخ موضع السجود، والتنخم والبصاق وفرقعة الأصابع والتأوه بحرف ومدافعة الأخبثين ولبس الخف ضيقا.
ويجوز للمصلي تشميت العاطس ورد السلام مثل قوله: السلام عليكم، والدعاء في أحوال الصلاة بسؤال المباح دون المحرم.