والسورة التي بعدها والتكبير مع كل ركعة وقول ما يستحب عند الرفع منه وعند الانتصاب منه والتكبير مع كل سجدة ومع الرفع أيضا وزيادة التسبيح في الركوع والسجود إلى ثلاث وخمس وسبع والدعاء معه والخشوع في الصلاة والاجتهاد في دفع الوساوس والاعتماد على الكفين عند النهوض إلى الركعة والذكر المأثور والطمأنينة بين الركعتين والقنوت في كل ثنائية بعد القراءة وقبل الركوع وأفضله كلمات الفرج ورفع اليدين بالتكبير له وتلقي الأرض باليدين عند الهوى للسجود والتسمية في أول التشهد الأول وزيادة وسطه وآخره مما ندب إليه والتحيات في أول الثاني واتباع وسطه وآخره مما يختص به والجلوس لهما متوركا بضم الوركين ووضع ظاهر القدم الأيمن على باطن الأيسر ويكون نظره في حال القيام إلى موضع السجود وحال الركوع إلى ما بين قدميه وحال السجود إلى الأنف مرغما به متجنب النفخ وحال الجلوس إلى حجره واضعا يديه على فخذيه منفرج الأصابع وبحذاء أذنيه وهو ساجد وعلى عيني ركبتيه وهو راكع وبحذائهما وهو قائم وتجافى بعض أعضائه عن بعض راكعا وساجدا ولا يقعي بين السجدتين ولا يلتفت يمينا ولا شمالا ويتجنب التنحنح والتثاؤب والتمطي والتبسم والتأفف بحرف والعبث بالرأس واللحية أو الثياب ومدافعة الأخبثين ولا يصلى وتجاهه من يشاهده أو باب أو نار أو مصباح أو نجاسة أو كتابة أو سلاح مشهور ولا معه شئ منه ويدخل في ذلك السكين وما فيه صورة، ولا يداه داخل ثيابه ولا يفعل مع الاختيار فعلا قليلا ليس من أفعال الصلاة ويسلم تجاه القبلة مومئا بطرف عينه إلى يمينه تسليمة واحدة إن كان منفردا أو إماما لا على يساره أحد وإلا إن كان سلم يمينه ويساره ويكبر إذا سلم ثلاثا ويعقب ويسبح تسبيح الزهراء ع ويدعو ويعفر بسجدتي الشكر. وتصلي المرأة كما وصفناه ويختص استحبابا بوضع يديها قائمة على ثدييها وراكعة على فخذيها ولا تطأطأ ولا تنحني وتسجد منضمة وتجلس كذلك بحيث تضع قدميها على الأرض وتضم ركبتيها وتضع يديها على جنبيها وتقوم جملة واحدة.
وما يتعلق بالمضطر تكليفه فيه على حسب استطاعته متى عجز عن الصلاة قائما أو مستندا إلى حائط أو معتمدا على شئ صلى في آخر الوقت جالسا فإن لم يستطع الجلوس صلى على جانبه مضطجعا، فإن عجز عنه صلى على ظهره مومئا بعينه مقيما بفتحهما مقام قيامه وخفضهما