وقوله تعالى: * (وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) * (1).
وقوله تعالى: * (وإذا حكمت فاحكم بينهم بالقسط) * (2).
هذه هي الآيات التي استشهد بها في الجواهر، ويمكن إضافة آيات أخرى إليها، كالآية التي جاء ذكرها بهذا الصدد في كتاب (فدك) لأستاذنا الشهيد - أعلى الله مقامه - من قوله تعالى: * (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) * (3) أي يحكمون، وكقوله تعالى: * (ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) * (4). وكما جاء ذكره بهذا الصدد في كتاب المولى الكني (رحمه الله) من قوله تعالى: * (إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله) * (5) واستشهد (رحمه الله) أيضا بالآيات الثلاث: * (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون (6)... فأولئك هم الظالمون (7)... فأولئك هم الفاسقون) * (8).
ومن قبيل هذه الآيات الروايات الناهية عن الحكم بغير ما أنزل الله (9)، ومرفوعة البرقي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " القضاة أربعة: ثلاثة في النار وواحد في الجنة: رجل قضى بجور وهو يعلم فهو في النار، ورجل قضى بجور وهو لا يعلم فهو في النار، ورجل قضى بالحق وهو لا يعلم فهو في النار، ورجل قضى بالحق وهو يعلم