أفضل) (1) ومثله روى سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله عليه السلام (2) وحمل الشيخ رحمه الله هاتين الروايتين على ما إذا زالت الشمس ولم تصل النافلة فإنه يؤخرها ولا بأس بتأويله (ره).
مسألة: يستحب حلق الرأس، وقص الأظفار، وأخذ الشارب والتطيب، ولبس أفضل ثيابه، والسعي على سكينة، ووقار لأنه يوم اجتماع بالناس فيجتنب ما ينفروه لقول النبي صلى الله عليه وآله (لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهن، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له) (3).
ورووا عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: (من اغتسل يوم الجمعة واستن [واستاك]، ومس من طيب إن كان عنده، ولبس من أحسن ثيابه، ولم يتخط رقاب الناس، وأنصت إذا خرج الإمام، ثم ركع ما شاء الله أن يركع كان كفارة بينها وبين الجمعة) (4).
وروى هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله صلى الله عليه وآله قال: (ليتزين أحدكم يوم الجمعة ويتطيب ويسرح لحيته، ويلبس أنظف ثيابه، وليتهيأ للجمعة، وليكون عليه في ذلك اليوم السكينة والوقار) (5).
وعن محمد بن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (سمعته يقول من أخذ من شاربه، وقلم من أظفاره يوم الجمعة، ثم قال: بسم الله وعلى