سنة محمد وآل محمد كتب الله له بكل شعرة، ولكل قلامة عتق رقبة، ولم يمرض إلا مرض الموت) (١).
وإن يحلق رأسه غسله بالخطمي، روى عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (من أخذ مشاربه، وقلم أظفاره، وغسل رأسه بالخطمي يوم الجمعة، كان كمن أعتق رقبة) (٢) وروى عبد الله بن هلال قال: (قال أبو عبد الله عليه السلام: قال:
خذ من أظفارك، وشاربك كل جمعة فإن لم يكن فيها شئ فزكها فلا يصيبك جذام، ولا برص، ولا جنون) (٣) وروى عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل ﴿خذوا زينتكم عند كل مسجد﴾ (4) قال: (في العيدين والجمعة) (5) ويستحب مباكرة المسجد خلافا " لمالك فإنه أنكر استحباب السعي قبل النداء.
لنا روي عن النبي صلى الله عليه وآله قال: (إذا كان يوم الجمعة وقف على كل باب من أبواب المساجد ملائكة يكتبون الأول فالأول) (6).
ومن طريق الأصحاب ما رواه عبد الله بن سنان قال: (قال أبو عبد الله عليه السلام:
إن الجنان لتزخرف، وتزين يوم الجمعة لمن أتاها، وأنكم تتسابقون إلى الجنة على قدر سبقكم إلى الجمعة، وأن أبواب الجنة لتفتح لصعود أعمال العباد) (7).
ويستحب الدعاء أمام التوجه، وروى أبو بصير، عن أحدهما قال: (إن العبد المؤمن يسأل الله الحاجة فيؤخر الله عزو جل قضاها التي سئل إلى يوم الجمعة) (8).