عن
أبي هريرة عن
رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: (صلوهما ولو طردتكم الخيل) (١) ورواه عن عايشة أنها قالت: (لم يكن
رسول الله صلى الله عليه وآله على شئ من النوافل أشد معاهدة منه على
ركعتين قبل الصبح). (٢) ومن طريق الأصحاب عن
علي عليه السلام في قوله تعالى
﴿إن قرآن الفجر كان مشهودا﴾ (3) قال: ركعتا الفجر يشهدهما ملائكة الليل وملائكة النهار) (4) وليس هذا
حجة الأفضلية فقد روي عن
الصادق عليه السلام (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يتبين إلا بوتر) (5) ثم الركعات الأربع بعد المغرب لما رواه الحرث بن مغيرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (لا تدع أربع
ركعات بعد المغرب في السفر ولا حضر وإن طلبتك الخيل). (6) ثم
صلاة الليل لما رواه
أبو بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: حدثني أبي عن جدي، عن آبائه، عن
علي عليه السلام قال: (قيام الليل صحة البدن، ورضى الرب، وتمسك بأخلاق
النبي صلى الله عليه وآله، وتعرض لرحمته). (7) عن فضل بن يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام (إن البيوت التي
يصلى فيها
صلاة الليل تضئ لأهل السماء كما تضئ النجوم لأهل الأرض). (8) وقال
النبي صلى الله عليه وآله في وصيته لأبي ذر (احفظ
وصية نبيك من ختم له بقيام ليله ثم
مات فله الجنة). (9)