يديه) (١) وأنكر أبو حنيفة الخط.
لنا " ما رووه عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم: (إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئا " فإن لم يكن فلينصب عصا فإن لم تكن معه فليخط خطأ ") (٢).
مسألة: يكره التورك في الصلاة وهو أن يعتمد بيديه على وركيه وهو التخصر، روى الجمهور عن أبي هريرة (أن النبي صلى الله عليه وآله نهى عن التخصر في الصلاة) (٣).
ومن طريق أهل البيت عليهم السلام ما روى أبو بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
(لا تنقض أصابعك ولا تتورك فإن قوما " عذبوا بنقض الأصابع والتورك في الصلاة) (٤).
مسألة: يكره السدل في الصلاة ذكره علم الهدى (ره) في المصباح وبه قال أبو حنيفة، ولم يكرهه مالك، وكرهه الشافعي للخيلاء دون غيره، وفسروه بوضع الثوب على الرأس أو الكتف وإرسال طرفيه.
لنا ما رووه عن أبي هريرة قال: (نهى النبي صلى الله عليه وآله عن السدل) (٥) وقال الشيخ في التهذيب: ذكر ذلك علي بن الحسن بن بابويه، وسمعناه مذاكرة ولم أجد به حديثا " مسندا ".
مسألة: قال الشيخ (ره) في الخلاف: إذا عرض للرجل أو المرأة حاجة فله الإيماء بيده وضرب إحدى يديه على الأخرى، وضرب الحائط، والتسبيح، والتكبير سواء نبه بذلك إمامه، أو غيره، أو حذر أعمى من ترد، أو بلغته مصيبة فقال: ﴿إنا لله وإنا إليه راجعون﴾ (6) قصد القرآن أو يقرأ آية يفتح بها على غيره