عين المبدء وحصوله له لا لنا لان وجود المعلول تابع لوجود العلة لا عين وجودها وكذلك العلمان فإذا كان العلمان بمنزله الوجودين فعلمنا بنفوسنا وان حصل من علمنا بمبدئنا لكن علمنا بمبدئنا عبارة عن وجود مبدئنا ولما كانت اضافه مبدئنا إلينا اضافه الايجاد والفاعلية فكذلك علمنا بمبدئنا عبارة عن وجود مبدئنا مع اضافه ايجاده إيانا وفاعليته لنا فعلمنا بمبدئنا مقدم على علمنا بذاتنا لكون ذاته مقدما بالايجاد علينا وبالجملة وزان العلم بعينه كوزان الوجود في القوة والضعف
(٤٠٢)