لا يمكن الا لواجب الوجود كما قال ولا يحيطون به علما وعنت الوجوه للحي القيوم.
وحل هذا الاشكال مما قد حصل لبعض الفقراء الا ان العبارة تقسر عن تقريره على ما هو حق أدائه لدقة مسلكه وخفاء سبيله (1) ومع ذلك نشير إليه بان علمنا بنفوسنا لما كان عين وجود نفوسنا فلا بد ان يكون العلم بمبدء نفوسنا الذي حصل بسببه علمنا بنفوسنا عين وجود المبدء لا عين وجود نفوسنا لكن وجود المبدء