له لم يكن هو بحسب ذلك الوجود محسوسا فهو محسوس بالفعل وان قطع النظر عما سواه وليس وجود الصور الادراكية عقلية كانت أو حسية للجوهر المدرك كحصول الدار (1) والأموال والأولاد لصاحب الدار والمال والولد فان شيئا من ذلك الحصول ليس في الحقيقة حصولا لذات شئ لدى ذات أخرى بل انما ذلك حصول اضافه لها فقط نعم حصول الصورة الجسمانية الطبيعية للمادة التي يستكمل بها و يصير ذاتا متحصلة أخرى يشبه هذا الحصول الادراكي (2) فكما ليست المادة شيئا من الأشياء المعينة بالفعل الا بالصور وليس لحوق الصور بها لحوق موجود بموجود بالانتقال من أحد الجانبين إلى الاخر بل بان يتحول المادة من مرتبه النقص في
(٣١٩)