القدرة (1) فكذا هاهنا.
وعما ذكروه سادسا (2) ان المراد بالحصر ان يكون للشئ طرف ونحن نسلم ان الحوادث محصورة من الجانب الذي يلينا ثم نعارض ذلك بصحة حدوث الحوادث وعما ذكروه سابعا انه ان عنيتم بما ذكرتم أنه يكون الجسم موصوفا بكل الحوادث (3) ويكون موصوفا بعدمها معا فذلك باطل لان الحوادث ليس لكليتها وجود حتى يكون الجسم موصوفا بها وان عنيتم به انه في كل وقت من الأوقات يكون موصوفا بواحد منها فهو في ذلك الوقت ليس موصوفا بعدم ذلك الحادث بل بعدم غيره من الحوادث فلا تناقض فيه لعدم وحده المحمول.
وعما ذكروه ثامنا وهو قريب المأخذ مما سبق ان في مقدماته على الوجه الذي اشتهر بينهم وجوها من الخلل.
اما المقدمة الأولى وهو قولهم العالم لا يخلو عن الحوادث إذا عنى بالعالم مجموع الأجسام فإنه لا يخلو عن الحركات وغيرها وان عنوا به المجموع (4) بما