صح ان يكون علة للمتغيرات والماهية التي هي التغير هي حركه ولهذا عرفها قوم بأنها هياه يمتنع ثباتها لذاتها انتهى.
أقول هذا الكلام وان اندفعت به اشكالات كثيره لكنه فيه (1) بعد خلل كثير الأول (2) ان حركه امر نسبي ليس لها في ذاتها حدوث ولا قدم الا بتبعية ما أضيفت إليه إذ معناها كما مر خروج الشئ من القوة إلى الفعل شيئا فشيئا فبالحقيقة الخارج من القوة إلى الفعل ذلك الذي فيه حركه وحركه هي تجدد المتجدد وحدوث (3) الحادث بما هو حادث.
الثاني ان حركه لكونها أمرا بالقوة لا يمكن (4) تقدمها على وجود حادث