فغلبوهم، فسادوا، وغالب العباسيين المماليك وأمراء الأقاليم فقطعوا أشلاء ملكهم، ثم جاء العثمانيون الأعاجم فغلبوا!
وطوال التاريخ والأمة تقدم واجبات الطاعة لمن غلب، وتتلقى السياط من الغالبين، فالغالب مطاع حتى لو خالف الرسول وانتهك الحرمات، وعطل الحدود، وصادر الحريات.
وقد لا تصدق هذا، فارجع إلى توثيقاتنا السابقة واقرأ كتب الصحاح!!!!
هذا جزاء وفاق للأمة التي بطرت معيشتها، وتخلت عن وليها، ودحرت أهل بيت نبيها، ثم ادعت أنها عاجزة عن التغيير!! ولله عاقبة الأمور.
* *