الصيغة السابعة ومراجعها قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأصحابه (ألست أولى بكم من أنفسكم؟) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فإني سائلكم عن اثنين القرآن وعترتي). راجع مجمع الزوائد مجلد 5 صفحة 195 وأسد الغابة لابن الأثير مجلد 3 صفحة 147، وإحياء الميت صفحة 115... إلخ.
الصيغة الثامنة ومراجعها قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) (يا أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا، فينطلق بي، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم. ألا إني مخلف فيكم كتاب الله ربي عز وجل، وعترتي أهل بيتي - ثم أخذ بيد علي، فرفعها - فقال: هذا علي مع القرآن، والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض)... إلخ. راجع الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي صفحة 124 المطبعة المحمدية بمصر وصفحة 75 المطبعة الميمنية، وراجع ينابيع المودة للقندوزي الحنفي صفحة 285، وعبقات الأنوار حديث الثقلين مجلد 1 صفحة 277 قال بن حجر الشافعي: إعلم أن لحديث الثقلين طرقا كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابيا - صفحة 148 الصيغة التاسعة ومراجعها عن زيد بن أرقم قال: قام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الله فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ، وذكر، ثم قال (أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين أو لهما كتاب الله، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به - فحث على كتاب الله ورغب فيه - ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي). راجع صحيح مسلم كتاب الفضائل، فضائل علي مجلد 2 صفحة 362 ومجلد 15 صفحة 179 - 180، صحيح مسلم بشرح النووي.
يوجد لدينا 23 مرجعا لهذا الحديث لم نذكرها، وسنذكرها عند الطلب.