مشروطا بشروط كثيرة لا يتسنى لكل إنسان تحملها.
وتتصور الدواعي الدافعة للإنسان إلى تعدد الزوجات في عدة أمور، فربما يكون الرجل شبقا فلا تقوم الزوجة الواحدة بحاجته، أو تكون الزوجة خامدة الشهوة، أو تكون ناحلة الجسم، أو تكون عقيما، إلى غير ذلك من العوامل الدافعة إلى تعدد الزوجات.
ولا نزال نلمس من الغربيين روح استنكار للشرقيين في تزوجهم لأكثر من زوجة واحدة ظنا منهم أن ذلك إرخاص لحقوق المرأة في حين أن الواقع خلافه.
فالمسلم لثقته بنفسه في إقامة العدل والمساواة يقدم على التزوج بأكثر من واحدة، على أن الروابط المشروعة لا تقاس بالسفاح ومطاردة النساء كما تلوح على الجيل المائع في عصرنا الحاضر.
اتفقت الشيعة على أنه يلزم على كل مسلم أن يساهم مع سائر الأمة في المسائل الاجتماعية والسياسية فإن الإسلام ليس دين رهبانية.