وهناك نصوص أخرى طوينا الكلام عن نقلها وكفاك ما أخرجه البخاري في صحيحه عن عمران بن حصين. قال: " نزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم ينزل قرآن يحرمها ولم ينه عنها حتى مات. قال رجل برأيه ما شاء " (1).
وقد تضافر النقل عن عمر، أنه قال: متعتان كانتا في زمن النبي حلالا وأنا أحرمهما وأعاقب عليهما.
35 - يقول حول يوم عاشوراء: " يقوم عوام الشيعة بضرب ظهورهم بالسلاسل حتى يدموها، وضرب أجسادهم بالسيوف حتى يقطعوها حزنا على استشهاد الحسين، وفقده، وتطهرا من مسؤولية خذلانه ".
مناقشتنا:
كان على الكاتب أن يشير إلى عظمة يوم عاشوراء وما كان عليه سيد أهل الإباء الذي علم الناس الحمية، والموت تحت ظلال السيوف اختيارا له على الدنية. وقد عرض عليه الأمان، فأبى الذل واختار الموت على ذلك.
إن ثورة الحسين منذ تفجرها صارت أسوة وقدوة للمضطهدين على وجه البسيطة والمعذبين تحت نير الطغاة، وللمعانين من حكومات الجور والعسف في الأوساط الإسلامية وانحراف الدول والحكومات عن خط العدل والاقتصاد.
لقد لمس الثائرون أن ثورة الحسين كانت ثورة مبدئية إلهية، لأجل صيانة الدين عن التحريف والمجتمع عن الانحراف والاعتساف، فهذه الغاية دفعت