المؤمنين عليه السلام "، وكتاب كلامه على الخوارج، وكتاب مجالسه مع أبي حنيفة والمرجئة... (1)، وقد توفي الإمام الصادق عليه السلام عام 148، وأبو حنيفة عام 150، فالرجل من متكلمي القرن الثاني.
وقال ابن النديم: وكان متكلما حاذقا، وله من الكتب كتاب الإمامة، كتاب المعرفة، كتاب الرد على المعتزلة في إمامة المفضول، كتاب في أمر طلحة والزبير وعائشة (2).
3 - هشام بن الحكم:
قال ابن النديم: هو من متكلمي الشيعة الإمامية وبطانتهم، وممن دعا له الصادق عليه السلام، فقال: " أقول لك ما قال رسول الله لحسان: لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك "، وهو الذي فتق الكلام في الإمامة، وهذب المذهب، وسهل طريق الحجاج فيه، وكان حاذقا بصناعة الكلام، حاضر الجواب (3).
يقول الشهرستاني: وهذا هشام بن الحكم، صاحب غور في الأصول لا ينبغي أن يغفل عن إلزاماته على المعتزلة، فإن الرجل وراء ما يلزم به على الخصم، ودون ما يظهره من التشبيه وذلك أنه ألزم العلاف... (4).
وقال النجاشي: هشام بن الحكم، أبو محمد مولى كندة، وكان ينزل بني شيبان بالكوفة، انتقل إلى بغداد سنة 199، ويقال أن في هذه السنة مات، له كتاب يرويه جماعة. ثم ذكر أسماء كتبه على النحو التالي: