7 - يقول: " وفي أواخر عهد الأئمة كان من بين الاثني عشرية رجل بلغ النشاط والحماسة للمذهب، مع نزوع إلى الغلو اسمه محمد بن نصير النميري... ".
مناقشتنا:
كان اللازم لمن يريد أن يكتب عن الاثني عشرية أن لا يكتب عن الغلاة شيئا لأن الغلاة عندهم وعند جمهور المسلمين ليسوا بمسلمين.
8 - يقول: " إن المرجعية الدينية بعد موت العسكري وغيبة ولده المهدي ترجع إلى لجنة من أربعة أشخاص، هم: عثمان بن سعيد العمري، ومحمد ابن عثمان بن سعيد، والحسين بن روح النوبختي، وعلي بن محمد السمري ".
مناقشتنا:
إن ما ذكره من غرائب الهفوات فإنه لم تكن هناك أي لجنة بينهم لإدارة أمور الشيعة بل كان كل واحد من الأربعة سفيرا عن الإمام في عصر يختلف عن عصور الآخرين.
وإليك تاريخ سفارتهم:
1 - عثمان بن سعيد العمري وكانت سفارته ما بين 260 - 265 ه.
2 - محمد بن عثمان العمري وكانت سفارته ما بين 265 - 305 ه.
3 - الحسين بن روح النوبختي وكانت سفارته بين 305 - 326 ه.
4 - علي بن محمد السمري وكانت سفارته بين 326 - 329 ه.