إلى هنا خرجنا بالنتيجة التالية:
لا اختلاف بين المذهبين: فيما يرجع إلى المعاد والأصول الستة التي تتبناها الشيعة إلا في الأصل السادس فالسنة تعتقد بعدالة كل صحابي خلافا للشيعة حيث تقسمهم إلى مثالي يستدر به الغمام، ومؤمن يضحي بنفسه ونفيسه في طريق الدين وإعلاء كلمة الله، إلى من يصفه سبحانه في محكم كتابه (1) على خلاف هذين الصنفين.