قال النجاشي: سمعت أبا الحسين السوسنجردي (رحمه الله) وكان من عيون أصحابنا وصالحيهم المتكلمين، وله كتاب في الإمامة معروف به، وقد كان حج على قدميه خمسين حجة، يقول: مضيت إلى أبي القاسم البلخي إلى بلخ بعد زيارتي الرضا عليه السلام بطوس فسلمت عليه وكان عارفا بي ومعي كتاب أبي جعفر بن قبة في الإمامة المعروف بالإنصاف، فوقف ونقضه بالمسترشد في الإمامة فعدت إلى الري، فدفعت الكتاب إلى ابن قبة فنقضه بالمستثبت في الإمامة، فحملته إلى أبي القاسم فنقضه بنقض المستثبت، فعدت إلى الري فوجدت أبا جعفر قد مات رحمه الله (1).
وقال ابن النديم: أبو جعفر بن محمد بن قبة من متكلمي الشيعة وحذاقهم، وله من الكتب: كتاب الإنصاف في الإمامة، كتاب الإمامة (2).
وقال العلامة: وكان حاذقا شيخ الإمامية في عصره (3).
9 - علي بن وصيف، أبو الحسن الناشئ (271 - 365 ه):
الشاعر المتكلم، ذكر شيخنا (رضي الله عنه) أن له كتابا في الإمامة (4).
قال الطوسي: وكان متكلما شاعرا مجودا، وله كتب... (5).
قال ابن خلكان: من الشعراء المحبين، وله في أهل البيت قصائد كثيرة، وكان متكلما بارعا، أخذ علم الكلام عن أبي سهل إسماعيل بن علي بن نوبخت