المقالة الثالثة عشرة الطلاق المعلق لا كفارة فيه ولا فراق بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الأستاذ قيس تيسير ظبيان المدير العام لمجلة " الشريعة " المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد، أتقدم لكم بالشكر الجزيل لما قمتم به من نشر محاضرتي التي ألقيتها في جامعة " الأردن " على صفحات مجلتكم الغراء " الشريعة " في عددها الصادر برقم 394 من شهر تشرين الأول 1998 م، وبذلك أكدتم أواصر الأخوة بين المسلمين وقد كانت المحاضرة حول عناصر الوحدة الإسلامية وموانعها.
قرأت العدد الآنف الذكر بما فيه من مقالات متنوعة حسب ما سمح لي الوقت، وأخص بالذكر من بينها، الأسئلة التي تصدى للإجابة عنها فضيلة الشيخ عبد المنصف عبد الفتاح فكانت الأجوبة مقنعة في أغلب مواردها لكن استرعى انتباهي السؤال الذي طرحه أحد القراء بالشكل التالي، وقال: