عمير " (المتوفى 217 ه) و " الحسن بن محبوب " (150 - 224 ه) إلى غير ذلك من فقهاء الشيعة في القرن الثاني والثالث.
احتفل القرن الرابع والخامس بفقهاء كبار لهم مكانتهم في الفقه الشيعي ك " علي بن بابويه " (المتوفى 329 ه)، و " محمد بن جعفر بن قولويه " (المتوفى 369 ه)، و " الشيخ الصدوق " (306 - 381 ه) و " الشيخ المفيد " (336 - 413 ه)، و " السيد المرتضى " (355 - 436 ه)، و " الشيخ الكراجكي " (المتوفى 449 ه)، و " الشيخ الطوسي " (385 - 460 ه)، و " سلار الديلمي " مؤلف المراسم، و " ابن البراج " (401 - 489 ه) مؤلف المهذب، وغيرهم من الذين ملأت أسماؤهم كتب التراجم والرجال، ومن أراد الوقوف على حياتهم وكتبهم فعليه الرجوع إلى الموسوعات الرجالية وفهارس المؤلفات، وأخص بالذكر كتاب الذريعة إلى تصانيف الشيعة، وتوالى التأليف في الفقه بأشكال وصور مختلفة إلى العصر الحاضر وترى فيه موسوعات كبيرة كجواهر الكلام في 42 جزءا، والحدائق الناضرة في 26 جزءا.
إن لكل كتاب أو باب فقهي شأنا ومكانة خاصة تدور عليها رحى الحياة المادية والروحية للمسلم ولا يستغني المجتمع الإسلامي عن واحد منها، غير أن هناك موضوعات تعد بمثابة أصول لها منزلة متميزة وهي ما نسميه أركان الفقه.
أركان الفقه وأسسه:
1 - الصلاة: وهو ركن عظيم إسلامي، فيجب على كل مسلم أن يقيم الصلوات اليومية في أوقاتها الخاصة إلى الجهة (القبلة) التي نص عليها القرآن وأطبق المسلمون عليها، وهي الكعبة.
2 - الصوم: يجب على كل مسلم أن يصوم شهر رمضان كله بادئا برؤية هلاله