3 - يقول في عدد الشيعة:
" ويبلغ عدد الشيعة بعامة فرقها، قرابة 100 مليون شخص يمثلون حوالي 10 % تقريبا من إجمالي عدد المسلمين ".
مناقشتنا:
أن دوائر الاحصاء في العالم تحت نفوذ الصهاينة، وأعداء الإسلام وهمهم تقليل المسلمين وتكثير غيرهم.
وعدد الشيعة ما يقارب 250 مليون شخص وهم يمثلون 25 % تقريبا من إجمالي عدد المسلمين لو صح أن عددهم في العالم يبلغ مليار مسلم.
4 - يقول: " وفي أواخر عهد الإمام السادس، جعفر الصادق أخذ بعض الغلاة يتجمعون حول ولده إسماعيل مما دفعه إلى جمع الناس وإشهادهم على وفاة إسماعيل الذي مات في حياة أبيه عام 143 ".
مناقشتنا:
أن إسماعيل أعلى شأنا ومقاما من أن يجتمع حوله بعض الغلاة ويستغلوا مكانته الاجتماعية، والدليل على ذلك " أن الإمام جعفر الصادق عليه السلام كان يحبه حبا كثيرا وعندما توفي جزع أبو عبد الله عليه السلام جزعا شديدا، وتقدم سريره بغير حذاء ولا رداء وأمر بوضع سريره على الأرض قبل دفنه، مرارا واستناب أجيرا ليحج عنه وكتب على كفنه: إسماعيل يشهد أن لا إله إلا الله " (1).
فلو كان إسماعيل ممن تستغله الغلاة لما كال له الإمام الصادق بهذا الصاع الكبير.