3 - السيد الرضي (359 - 406 ه) جامع نهج البلاغة، ومؤلف الكتب القيمة في التفسير والأدب، وهو وأخوه كوكبان في سماء العلم والأدب غنيان عن التعريف.
4 - الشيخ الطوسي (385 - 460 ه) وهو شيخ الطائفة ومن أعلام الأمة تربى على يد شيخه المفيد والسيد المرتضى وله كتاب " التبيان في تفسير القرآن " و " التهذيب " و " الاستبصار " وهما من المصادر المهمة عند الشيعة.
وكانت مدرسة بغداد زاهرة في عهد هؤلاء الأعلام، وقام كل منهم بدور كبير في تطوير العلوم وتقدمها من خلال تخريج نخبة من المجتهدين والمحدثين، من الشيعة والسنة.
5 - جامعة النجف الأشرف:
لما دخل طغرل بك - الحاكم التركي - بغداد وأشعل نار الفتنة بين الطائفتين السنة والشيعة، وأحرق دورا في الكرخ ومكتبة الشيخ الطوسي، لم يجد زعيم الشيعة آنذاك بدا من مغادرة بغداد إلى النجف الأشرف، وتأسيس جامعة علمية فقهية عند جوار ضريح أمير المؤمنين عليه السلام سنة 448 ه.
وقد مضى على عمرها قرابة ألف سنة وهي جامعة كبيرة لها حقوقها الكبرى على الإسلام والمسلمين، وقد خرجت الكثير من المحققين والمفكرين في مختلف أصناف العلوم ولم تزل مشعة حتى اليوم.
6 - مدرسة الحلة:
في الوقت الذي كانت جامعة النجف تزدهر وتنجب أفذاذا أسست جامعة في الحلة الفيحاء وكانت تحتضن كبار المحققين، كالمحقق الحلي صاحب