القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) * (1).
مضافا إلى سائر معجزاته التي كانت تظهر منه بين آونة وأخرى.
2 - بشائره في العهدين وقد بقيت - بحمد الله - إلى يومنا هذا.
3 - دلالة القرائن الداخلية والخارجية على صحة دعوته.
سمات دعوته:
أولا: عالمية رسالته:
اتفقت الشيعة على أن الإسلام عقيدة وعمل لا ينفرد بهما شعب أو مجتمع خاص ولا يختص ببلد دون بلد، بل هو دين يعم المجتمع الإنساني ككل، على اختلافه في العنصر والوطن واللسان، ولا يفترض لنفوذه حاجزا بين أبناء الإنسان، ولا يعترف بأية فواصل قومية أو إقليمية.
قال سبحانه: * (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا) * (2).
وقال تعالى: * (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا) * (3).
ثانيا: خاتمية رسالته:
اتفقت الشيعة عن بكرة أبيها على أن نبيها محمدا خاتم النبيين، وأن شريعته خاتمة الشرائع، وكتابه خاتم الكتب والصحف، فهو آخر السفراء الإلهيين أوصد به باب الرسالة والنبوة وختمت به رسالة السماء إلى الأرض، وأن دينه دين الله