مناقشتنا:
إنه خلط في كلامه الوحي التشريعي المختص بالأنبياء والرسل، بالتحديث الذي أطبقت الأمة على حصوله وعلى وجود محدثين في الأمة الإسلامية، فالأئمة ملهمون، محدثون وليسوا أنبياء يوحى إليهم.
ه - يقول: ولا يباح الاجتهاد في وجود الإمام وإنما يبدأ الاجتهاد الفقهي بعد تلك الغيبة.
مناقشتنا:
أن الاجتهاد كان موجودا بعد رحيل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى يومنا هذا ومفتوحا بابه في وجه الأمة ولم يغلق أبدا ويحرم تقليد المجتهد لغيره وأما عدم الاجتهاد عند وجود الإمام فالمراد منه أن يكون الإنسان في حضرة الإمام، وأما البعيد عنه كمن يقطن خراسان والإمام في المدينة فله أن يجتهد على ضوء الكتاب والسنة وأحاديث أئمة أهل البيت وقد كان بين أصحاب أبي جعفر الباقر عليه السلام والإمام الصادق عليه السلام مجتهدون كبار يعلم من رجع إلى أحوالهم.
21. يقول: " وفكرة الإمامة على هذا النحو ترجع إلى آراء مغالية ظهرت في الفترات الأولى من تاريخ المسلمين ثم ورثها الاثنا عشرية واتخذوها أصولا لهم وكان من نتائجها إيقاع العداوة والشقاق بين جمهور المسلمين ".
مناقشتنا:
إن فكرة الإمامة ترجع إلى الكتاب والسنة بشرط الفحص عن أسباب النزول، والتاريخ الصحيح، والروايات الواردة حول الآيات.