الردود والنقوض المتبادلة إذا كان الشيعي في كلامه تبعا للمعتزلة فيما سوى الإمامة، فما معنى هذه الردود والنقوض التي لم تزل تتبادل بين الطائفتين في الإمامة وغيرها وربما وضع عالم واحد، سبعة كتب في رد مقالات المعتزلة، وإليك نماذج منها. ومن أراد التفصيل فليرجع إلى الفهارس.
1 - محمد بن علي بن النعمان مؤمن الطاق من متكلمي القرن الثاني، يقول ابن النديم: " وكان متكلما حاذقا، وله من الكتب: كتاب الرد على المعتزلة، في إمامة المفضول، كتاب في أمر طلحة والزبير وعائشة (1) ولعل الثاني أيضا رد عليهم.
2 - هشام بن الحكم ألف كتبا منها الرد على المعتزلة. (2) 3 - الضحاك أبو مالك من متكلمي القرن الثاني ناظر أبا علي الجبائي ونقض كتاب الإمامة له. (3) 4 - الفضل بن شاذان (المتوفى 260 ه) له كتاب النقض على الإسكافي في تقوية الجسم، له كتاب الرد على الأصم، كتاب في الوعد والوعيد. (4) 5 - محمد بن عبد الله بن مملك الأصفهاني من متكلمي القرن الثالث، له كتاب مجالسه مع أبي علي الجبائي، والنقض على ابن عباد في الإمامة. (5) 6 - ثبيت بن محمد، أبو محمد العسكري (نقض العثمانية لأبي عيسى