12 - في القرن الحادي عشر: 12 عالما ومحدثا.
13 - في القرن الثاني عشر: 13 عالما ومحدثا.
14 - في القرن الثالث عشر: 12 عالما ومحدثا.
15 - في القرن الرابع عشر: 19 عالما ومحدثا (1).
وقد ألف غير واحد من أعلام الفريقين كتبا في أسناد الحديث وتواتره وإنما المهم هو تبيين دلالة الحديث على الإمامة الكبرى.
دلالة الحديث على الولاية الكبرى:
إن لفظة " مولى " في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " بمعنى " أولى " كما في قوله سبحانه: * (فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير) * (2).
وقد فسر المفسرون قوله: * (هي مولاكم) * بقولهم هي أولى لكم، وهناك قرائن حالية ومقالية على أن المراد من ذلك اللفظ هي الولاية.
أما القرائن الحالية فهي أن النبي أمر بحبس المتقدم في السير ومنع التالي في محل ليس صالحا للنزول، غير أن الوحي حبسه هناك والناس قد أنهكتهم وعثاء السفر وحر الهجير وحراجة الموقف حتى أن أحدهم ليضع طرفا من ردائه تحت قدميه فعند ذاك رقى رسول الله منبر الأهداج.
فهل يصح أن يراد من المولى في هذا الموقف الحرج غير إبلاغ الولاية لعلي وأنه هو المتصرف والآخذ بالزمام بعده، وإلا فلو أغمض على هذا المعنى