3 - مدرسة قم والري:
كانت مدرسة الكوفة مزدهرة بالعلم والثقافة ففي حوالي سنة 250 ه هاجر إبراهيم بن هاشم الكوفي إلى قم ونشر فيها حديث الكوفيين فصارت مدرسة قم والري مزدهرة بالمحدثين والرواة الكبار، وساعد على ذلك بسط الدولة البويهية نفوذها على تلك البلدان، وقد خرج من تلك المدرسة علماء ومحدثون، نظراء:
1 - محمد بن يعقوب الكليني المتوفى 329 ه مؤلف الكافي في الأصول والفروع.
2 - علي بن حسين بن بابويه والد الشيخ الصدوق صاحب الشرائع المتوفى عام 329 ه.
3 - ابن قولويه أبي القاسم جعفر بن محمد (285 - 368 ه) إلى غير ذلك من أعلام الحديث والفقه.
4 - مدرسة بغداد:
كانت مدرسة الكوفة تزدهر بمختلف النشاطات العلمية حينما كانت بغداد عاصمة للخلافة. ولما أخذ الضعف يدب في الخلافة العباسية وكانت مقاليد الأمور بيد البويهيين، تنفس علماء الشيعة الصعداء في أكثر مناطق العراق فأسسوا مدرسة رابعة للشيعة في بغداد أنجبت شخصيات مرموقة تفتخر بها الإنسانية ومن نتائجها ظهور أعلام نظير:
1 - الشيخ المفيد (336 - 413 ه) تلك الشخصية الفذة حيث اعترف الموافق والمخالف بعلمه وفضله.
2 - السيد المرتضى (355 - 436 ه) صاحب الانتصار في الفقه والأمالي.