نرى أن رجلا يعد نفسه فقيها مفتيا يقوم بتكفير طائفة كبيرة من المسلمين.
لهم جذور في التاريخ، وخدمات جليلة في الحضارة الإسلامية. ويجيب على سؤال بعثه إليه رجل مجهول الاسم والهوية، وإليك السؤال والجواب:
السؤال:
يوجد في بلدتنا شخص رافضي يعمل قصاب (1)، ويحضره أهل السنة كي يذبح ذبائحهم. وكذلك هناك بعض المطاعم تتعامل مع هذا الشخص الرافضي وغيره من الرافضة الذين يعملون في نفس المهنة.. فما حكم التعامل مع هذا الرافضي وأمثاله؟ وما حكم ذبحه وهل ذبيحته حلال أم حرام؟ أفتونا مأجورين، والله ولي التوفيق.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وبعد فلا يحل ذبح الرافضي، ولا أكل ذبيحته فإن الرافضة غالبا مشركون، حيث يدعون علي بن أبي طالب دائما في الشدة والرخاء، حتى في عرفات والطواف والسعي، ويدعون أبناءه وأئمتهم كما سمعناهم مرارا. وهذا شرك أكبر، وردة عن الإسلام يستحقون القتل عليها كما هم يغالون في وصف علي - رضي الله عنه -، ويصفونه بأوصاف لا تصلح إلا لله، كما سمعناهم في عرفات، وهم بذلك مرتدون حيث جعلوه ربا وخالقا ومتصرفا في الكون ويعلم الغيب ويملك الضر والنفع، ونحو ذلك كما أنهم يطعنون في القرآن الكريم، ويزعمون أن الصحابة حرفوه، وحذفوا منه أشياء كثيرة متعلق بأهل البيت وأعدائهم. فلا يقتدون به ولا يرونه دليلا.