3 - نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي (597 - 672 ه) وهو شخصية فذة يعجز القلم عن وصفه، فقد كان علامة عصره في الكلام والحكمة والعلوم الرياضية والفلكية.
له " شرح الإشارات " الذي فرغ منه عام 644 ه، وهو شرح لإشارات الشيخ الرئيس ابن سينا، وقد فند فيها أكثر ما أورده الرازي من الشكوك التي أثيرت حول آراء الشيخ.
ويعد كتاب شرح الإشارات من أفضل الكتب الدراسية في الحكمة إلى يومنا هذا، ويكفي في حق مترجمنا ما قاله العلامة في هذا المضمار.
قال: كان هذا الشيخ أفضل أهل عصره في العلوم العقلية والنقلية، وله مصنفات كثيرة في العلوم الحكمية والأحكام الشرعية على مذهب الإمامية، وكان أشرف من شاهدناه في الأخلاق - نضر الله مضجعه - قرأت عليه إلهيات الشفاء لأبي علي بن سينا، وبعض التذكرة في الهيئة.
4 - كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني المعروف بالعالم الرباني المبرز في جميع الفنون الإسلامية لا سيما في الحكمة والكلام والأسرار العرفانية، اتفقت كلمة الجميع على إمامته ولد عام 636 ه وتوفي عام 696 ه، له كتاب " قواعد المرام في علم الكلام " المطبوع وله " شرح نهج البلاغة " الذي صنفه للصاحب خواجة عطاء الملك الجويني، وهو شرح مشحون بالمباحث الكلامية والحكمية والعرفانية، فرغ منه عام 676 ه.
5 - الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الأسدي (648 - 726 ه) شيخ الإسلام، المجتهد الأكبر، المتكلم الفذ، الباحث الكبير، جمال الدين