3 - أبو الصلاح التقي بن الحلبي (374 - 447 ه) مؤلف " تقريب المعارف " في الكلام مطبوع.
4 - وأخيرهم لا آخرهم محمد بن الحسن الطوسي (385 - 460 ه) يعرفه زميله النجاشي بقوله: جليل من أصحابنا، ثقة، عين، من تلاميذ شيخنا أبي عبد الله.
ويعرفه العلامة بقوله: شيخ الإمامية ورئيس الطائفة، جليل القدر، عظيم المنزلة، ثقة، عين، صدوق، عارف بالأخبار والرجال والفقه والأصول، والكلام والأدب، وجميع الفضائل تنتسب إليه، وله في الكلام كتب كثيرة منها:
الجمل والعقود، تلخيص الشافي في الإمامة، ومقدمة في المدخل إلى علم الكلام (1)، والاقتصاد، والرسائل العشر.
متكلمو الشيعة في القرن السادس ما إن أطل القرن السادس إلا وقد أفل نجم المعتزلة حيث وضع فيهم السيف من قبل الخلافة العباسية، وكان غيابهم عن المسرح الفكري خسارة جسيمة للمنهج العقلي، وقد بلغ التعصب بمكان أنه أحرقت كتبهم، وقتل أعلامهم، وشرد لفيف منهم، والحديث ذو شجون. (2) ومع إطلالة هذا القرن بدأت تلوح علامات الضغط والكبت على الشيعة، وقد وضع صلاح الدين الأيوبي السيف على عنق الشيعة في حلب وغيرها، وعلى الرغم من ذلك فقد ظهر في هذا القرن أفذاذ في علم الكلام، نذكر منهم على سبيل المثال: