وفرض القول بالتحريف على السنة والشيعة ليس لصلاح الأمة، وإنما هو لصالح الأعداء الذين يتربصون الدوائر بالإسلام والمسلمين.
اعتذر إليكم من عدم التفصيل في بعض المجالات، لأن بعض هذه المواضيع رهن كتاب مستقل. وأرجو أن تكون رسالتي لكم مزيلة لبعض الإبهامات والشبهات ونحن أيضا على استعداد على أن نجيب مرة ثانية لو كانت عندكم استفسارات.
8 - ذكرتم: " أن لكم اهتماما بالشعر... ".
إن الشعر الهادف أمنية كل مفكر إسلامي، يوقظ به الأمة، ويدعم الصحوة الإسلامية، ويندد بالظالمين، ويصور الوقائع على ما كان، لا على ما يريد، ولهذه الغاية أبعث إليكم قصيدة حول حديث الطف لشاعر إيراني أرجو قراءتها بالدقة و الإمعان، وتوضيح لغاتها، وشق مفاهيمها وقد جرى في قريضه على نهج الشعر الجاهلي.
وقياما وعملا بما قاله الإمام الصادق عليه السلام " أحب إخواني إلي من أهدى إلي عيوبي ". أنبه على بعض ما جاء في رسالتكم من بعض الكلمات وليس ذلك إلا من هفوات القلم.
ص 1، س 8 " ولدي اهتماما شديدا " والصحيح: اهتمام شديد.
ص 2، س 16 " عن أبوه محمد الباقر " والصحيح: عن أبيه.
وفي الختام أتمنى لكم التوفيق والسعادة، وللمسلمين وحدة الكلمة وقد بني الإسلام على كلمتين: كلمة التوحيد، وتوحيد الكلمة.
والسلام عليكم ورحمة الله جعفر السبحاني إيران - قم - مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام