لم يعترفوا بشرعية حكومة الإمام علي عليه السلام وهذا يعرب عن تقدم الاستعمال على ولادة زيد.
إن الشيعة عن بكرة أبيهم لم يعترفوا بشرعية خلافة غير الإمام فصاروا رافضة، كما أن الخوارج والأمويين بما أنهم لم يعترفوا بشرعية خلافة الإمام سموا رافضة.
فلا يصح إسناد تسمية الشيعة بالرافضة إلى زيد بن علي عليه السلام، فما جاء في المقال مأخوذ من كتب المخالفين.
يقول البزدوي: " وإنما سموا روافض، لأنهم وقعوا في أبي بكر وعمر فزجرهم زيد فرفضوه فسموا روافض " (1).
والتاريخ يشهد بأن الشيعة كانت تسمى بالرافضة في أعوام متقدمة على ميلاد زيد (2).
2 - يقول الكاتب في شأن الإمام الثاني عشر:
" محمد بن الحسن المتوفى سنة 265 = 878 الخ ".
مناقشتنا:
الإمام الثاني عشر عند الاثني عشرية حي يرزق فكيف يقول بأنه المتوفى سنة 265؟!. والظاهر أنه من هفوة القلم. كما أن عد الإمام الكاظم عليه السلام الإمام الخامس ناشئ من قلة الإمعان في دراسة الموضوع.