2 - الوافي، للمحدث الكاشاني (المتوفى 1091 ه) طبع حديثا وراء طبعته القديمة في خمسة وعشرين جزءا.
3 - بحار الأنوار، للشيخ محمد باقر المجلسي (1037 - 1110 ه) وقد طبع في مائة وعشرة أجزاء.
والركب بعد غير متوقف فقد انتشر في الآونة الأخيرة جامع حديثي للشيعة ألفته لجنة علمية بإشراف من فقيه العصر ومحدثه السيد حسين البروجردي، وقد تم طبعه في 26 جزءا.
كل ذلك ينم عن اعتناء الشيعة بالأحاديث النبوية والآثار المروية عن أئمة أهل البيت، ولو رجع محدثو السنة وفقهاؤهم إلى هذه الكنوز الثمينة لوجدوا فيها دررا ولآلئ لامعة تقر بها عيونهم.
10 - الشيعة وعلم أصول الفقه:
انبرى أئمة أهل البيت عليهم السلام إلى إملاء ضوابط وقواعد يرجع إليها الفقيه عند فقدان النص، أو إجماله أو تعارضه إلى غير ذلك من الحالات، وتلك الأصول هي التي تشكل أساسا لعلم أصول الفقه، ولقد جمعها عدة من الأعلام في كتب خاصة أفضلها " الفصول المهمة في أصول الأئمة " للشيخ المحدث الحر العاملي المتوفى عام 1104 ه.
كما ونرى أن لفيفا من صحابة الأئمة درسوا بعض مسائل أصول الفقه نظير:
1 - هشام بن الحكم (المتوفى سنة 199 ه) صنف كتاب الألفاظ.
2 - يونس بن عبد الرحمن، صنف كتاب اختلاف الحديث ومسائله.
3 - إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت (237 - 311