د - تصريحاته وأقواله الكثيرة جدا؟ فإنها كلها ناطقة بايمانه واسلامه. ويكفي أن نذكر نموذجا من أشعاره التي عبر عنها ابن أبي الحديد المعتزلي بقوله: إن كل هذه الاشعار قد جاءت مجيئ التواتر، من حيث مجموعها (1).
ونحن نذكر هنا اثني عشر شاهدا من شعره، على عدد الأئمة المعصومين من ولده عليه وعليهم السلام، تبركا وتيمنا، والشواهد هي:
1 - ألم تعلموا: أنا وجدنا محمدا نبيا كموسى خط في أول الكتب 2 - نبي أتاه الوحي من عند ربه ومن قال: لا، يقرع بها سن نادم 3 - يا شاهد الله علي فاشهد إني على دين النبي أحمد 4 - أنت الرسول رسول الله نعلمه عليك نزل من ذي العزة الكتب 5 - أنت النبي محمد قرم أغر مسود 6 - أو تؤمنوا بكتاب منزل عجب على نبي كموسى أو كذي النون 7 - وظلم نبي جاء يدعو إلى الهدى وامرأتي من عند ذي العرش قيم 8 - لقد أكرم الله النبي محمدا فأكرم خلق الله في الناس أحمد 9 - وخير بني هاشم أحمد رسول الاله على فترة (2) 10 - والله لا أخذل النبي ولا يخذله من بني ذو حسب 11 - وقال رحمه الله يخاطب ملك الحبشة، ويدعوه إلى الاسلام.
أتعلم ملك الحبش أن محمدا نبيا كموسى والمسيح ابن مريم أتى بالهدى مثل الذي أتيا به فكل بأمر الله يهدي ويعصم وانكم تتلونه في كتابكم بصدق حديث لا حديث الترجم