للأوامر والزواجر الإلهية، كالنار على المنار، وكالشمس في رابعة النهار.
والأحاديث الدالة على ايمانه.، والواردة عن أهل بيت العصمة كثيرة، وقد جمعها العلماء في كتب مفردة (1).
وواضح: أن أهل البيت أدرى بما فيه، من كل أحد. يقول ابن الأثير: " وما أسلم من أعمام النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " غير حمزة والعباس، وأبي طالب عند أهل البيت " (2).
وعدا عن ذلك، فان الأدلة الدالة على إيمانه كثيرة، وقد ألف في اثبات ايمانه الكثير من الكتب من السنة والشيعة على حد سواء. وقد أنهاها بعضهم إلى ثلاثين كتابا، ومنها كتاب: أبو طالب مؤمن قريش للأستاذ عبد الله الخنيزي، الذي كاد ان يدفع حياته ثمنا لهذا الكتاب؟
حيث حاول الوهابيون في السعودية تنفيذ حكم الاعدام فيه، بسبب كتابه هذا؟ فتداركه الله برحمته، وتخلص من شرهم.
هذا عدا عن البحوث المستفيضة المبثوثة في ثنايا الكتب والموسوعات، ونخص بالذكر هنا ما جاء في الغدير للعلامة الأميني قده ج 7 و 8.
وقد نقل العلامة الأميني عن جماعة من أهل السنة: أنهم ذهبوا إلى ذلك أيضا، وكتبوا الكتب والبحوث في اثبات ذلك، كالبرزنجي في أسنى المطالب ص 6 - 10 والاجهوري، والإسكافي، وأبي القاسم البلخي، وابن وحشي في شرحه لكتاب: شهاب الاخبار، والتلمساني في حاشية الشفاء، والشعراني، وسبط ابن الجوزي، والقرطبي، والسبكي، وأبي طاهر، والسيوطي، وغيرهم.