في رده كلمات العلماء التي هي عين ما ذكر من العبارات، ومن الأخبار ما ورد من وصفه عليه السلام الكعب في ظهر القدم (1)، وما دل على عدم وجوب إدخال اليد الماسحة تحت الشراك (2).
وادعى في الذكرى (3) كما عن المدارك (4): أن لغوية الخاصة متفقون على أن الكعب هو الناشز في ظهر القدم.
وفي الذكرى: أن عميد الرؤساء صنف كتابا في الكعب، أكثر فيه من الشواهد على أنه الناتئ في ظهر القدم أمام الساق وما يقع معقد الشراك (5).
وعن نهاية ابن الأثير: أن قوما ذهبوا إلى أنهما الكعبان اللذان في ظهر القدم، وهو مذهب الشيعة، قال: ومنه قول يحيى بن الحارث: رأيت القتلى يوم زيد بن علي فرأيت الكعاب في وسط القدم (6).
وعن المصباح: أنه ذهب الشيعة إلى أن الكعب في ظهر القدم (7) وحكى هذه النسبة في مجمع البحرين (8) عن بعض آخر أيضا.
وفي مقابل هؤلاء: من طعن على القول " بأن الكعب هو العظم