ففي صحيحة الشحام: (بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة، ولا تجاب فيه الدعوة، ولا يدخله الملك) (1).
وروايته: (الغناء عش النفاق) (2).
ورواية يونس: إن العباسي ذكر أنك ترخص في الغناء، فقال:
(كذب الزنديق ما هكذا قلت له، سألني عن الغناء، فقلت له: إن رجلا أتي أبا جعفر عليه السلام فسأله عن الغناء، فقال: يا فلان إذا ميز الله بين الحق والباطل فأين يكون الغناء؟ فقال: مع الباطل، فقال: قد حكمت) (3).
وفي جامع الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وآله: (يحشر صاحب الغناء من قبره أعمى وأخرس وأبكم) (4).
وفيه عنه صلى الله عليه وآله: (ما رفع أحد صوته بغناء إلا بعث الله شيطانين على منكبه يضربون بأعقابهما على صدره حتى يمسك) (5).
وفي الخصال عن الصادق عليه السلام: (الغناء يورث النفاق ويعقب الفقر) (6).
ومرسلة الفقيه: سأل رجل علي بن الحسين عليه السلام عن شراء جارية لها صوت، فقال: ما عليك لو اشتريتها فذكرتك الجنة - يعني بقراءة القرآن - والزهد والفضائل التي ليست بغناء، وأما الغناء فمحظور) (7).