يونس بن عبد الرحمن (1)، وما رواه ابن شهرآشوب في مناقبه (2)، وغيرها.
وتقرير الكاظم عليه السلام ابن أبي عمير عليه، كما في مرسلته المروية في الفقيه: كنت أنظر في النجوم وأعرفها وأعرف الطالع، فيدخلني من ذلك شئ، فشكوت ذلك إلى أبي الحسن عليه السلام، فقال: (إذا وقع في نفسك شئ فتصدق على أول مسكين ثم امض، فإن الله تعالى يدفع عنك) (3) إلى غير ذلك.
وحمل الأخبار المانعة على اعتقاد التأثير أو الحكم بالبت والعمل في غيرهما بمقتضى الأصل متعين.
ومنها: الغناء، والكلام إما في مهيته أو حكمه.
أما الأول: فبيانه: أن كلمات العلماء من اللغويين والأدباء والفقهاء مختلفة في تفسير الغناء..
ففسره بعضهم بالصوت المطرب.
وآخر بالصوت المشتمل على الترجيع.
وثالث بالصوت المشتمل على الترجيع والاطراب معا.
ورابع بالترجيع.
وخامس بالتطريب.
وسادس بالترجيع مع التطريب.
وسابع برفع الصوت مع الترجيع.
وثامن بمد الصوت.